شهادات
العظماء والمنصفين
الإسلام دين حق، براهينه ساطعة، ودلائله واضحة، وجذوره ثابتة، يؤمن المسلمون بعظمته، ويشهد له العدو والحبيب، وشهادات المسلمين تعتبر مجروحة عند الذين لا يعرفون ديننا، أو حضارتنا، أو رسولنا، وهذه بوابة ترصد شهادات المنصفين من أعلام الغرب والشرق قديمًا وحديثًا من ديانات وملل مختلفة في إنصاف الإسلام وفي القرآن وفي الرسول صلى الله عليه وسلم وحضارة المسلمين، خاصة المشهورين المرموقين عند بني جلدتهم، الموثوق فيهم علميًا.
ملخص المقال
بلغ محمد من العمر خمسا وعشرين سنة استحق بحسن سيرته واستقامته مع الناس أن يلقب بالأمين
يقول في الجزء الأول من كتابه ( تاريخ العرب): "ولقد بلغ محمد من العمر خمسًا وعشرين سنة، استحق بحسن سيرته واستقامته مع الناس أن يُلقب بالأمين، ثم استمر على هذه الصفات الحميدة حتى نودى بالرسالة، ودعا قومه إليها فعارضوه أشد معارضة، ولكن سرعان ما لبوا دعوته وناصروه، وما زال في قومه يعطف على الصغير ويحنو على الكبير، ويفيض عليهم من عمله وأخلاقه"[1].
[1] سيديو : تاريخ العرب ، ص 58.
* من كتاب: محمد شريف الشيباني: الرسول في الدراسات الاستشراقية المنصفة
التعليقات
إرسال تعليقك